٢ ابن سلامة "الناسخ والمنسوخ" ص٣٢١. ومراده بآية السيف قوله تعالى: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ} [سورة التوبة: ٥] . ٣ قارن بالبرهان ٢/ ٢٩ والإتقان ٢/ ٣٩. ٤ قارن بقول ابن سلامة في "الناسخ والمنسوخ ٢٦": "وقال آخرون: كل جملة استنثى الله منه بـ"إلا" فإن الاستثناء ناسخ لها. ٥ الإتقان ٢/ ٣٦. وقارن "بالناسخ والمنسوخ لابن سلامة" ٨٥. ومن ذلك أن بعض العلماء ظنوا قوله تعالى في سورة التوبة {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا} منسوخا بآيات العذر كقوله في سورة الفرقان: {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ} وقوله في سورة التوبة: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ} الآية: "انظر الناسخ والمنسوخ لابن سلامة ص١٨٦". والحق أن الآية منسوخة بالآيات التي ذكرت، فهذا من باب النسخ، وكأنه قال: لينفر منكم من احتيج إليه وهو غير أعمى ولا مريض ولا ضعيف.