وبالمعتلّ: ما خُتم بحرف علّة ولم تظهر عليه الحركات، نحو: (موسى) . ٢ البناء هو: لُزُوم آخر الكلمة سكونًا أو حركة، نحو (كَمْ) و (حَيْثُ) و (هؤلاء) و (الّذين) ، وما أشبه ذلك ممّا لا تغيّره العوامِل. وسُمّي بناءً لأنّه لا يزول، ولا يتغيّر بدخول العوامِل المختلفة. يُنظر: التّبصرة ١/٧٦، وأسرار العربيّة ١٩، وكشف المشكِل ١/٢٣٨. ٣ أي: إنّ المبنيّ لا تختلف الحركة في آخره عن المعرب؛ فهو يسكن، ويُفتح، ويُكسر، ويُضمّ؛ كما إنّ المعرب كذلك. ٤ في أ: الاحتياج، ولا يستقيم الكلام بها؛ فلعلّ الكلمة كما أثبتّها. ٥ الاسم ضربان: متمكّن- وهو المعرب-، وغير متمكّن- وهو المبني-. والمتمكّن ضربان: متمكّن أمكن؛ وهو المنصرف، كـ (زيدٍ) و (عمرو) . ومتمكّن غير أمكن؛ وهو غير المنصرف، كـ (أحمدَ) و (مساجد) . يُنظر: التّبصرة ١/٨١، وشرح التّسهيل ١/٣٩، والمساعِد ١/٢٢، وابن عقيل ١/٣٨.