للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[بَابُ] ١ حُرُوفِ العَطْفِ:

وَأَحْرُفُ الْعَطْفِ جَمِيعًا عَشَرَهْ ... مَحْصُورَةٌ مَأْثُورَةٌ مُسَطَّرَهْ

الْوَاوُ وَالْفَاءُ وَثُمَّ لِلْمَهَلْ ... وَلاَ وَحَتَّى ثُمَّ أَوْ وَأَمْ وَبَلْ

وَبَعْدَهَا لَكِنْ وَإِمَّا إِنْ كُسِرْ ... وَجَاءَ لِلتَّخْيِيرِ فَافْهَمْ٢ مَا ذُكِرْ

[١١٦/ أ]

العطفُ؛ عطفُ٣ النّسق [و] ٤ هو: الجمعُ بين الشّيئين أو الأشياء في الإعراب والمعنى، أو الإعراب دون المعنى٥.

ويُعرّف بأنّه: التّابعُ المتوسّط بينه وبين متبوعه أحد حروف العطف؛ وهي عشرة٦:


١ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٢ في ب: فافقه، وفي متن الملحة ٤٣، وشرح الملحة ٢٩٧: فَاحْفَظْ.
٣ العطف من عبارات البصريّين، والنّسق من عبارات الكوفيّين؛ ولكلٍّ من الاصطلاحين توجيه.
يُنظر: معاني القرآن للفرّاء ١/٧٢، واللّمع ١٤٩، وشرح الفريد ٣٧٤.
٤ العاطِف ساقطٌ من أ.
٥ حروف العطف على ضربين:
أحدهما: ما يعطَف مطلَقًا، أي: يُشرك في الإعراب والمعنى؛ وهو (الواو) و (ثُمّ) و (الفاء) و (حتّى) و (أمّ) و (أو) و (إمّا) .
والثّاني: ما يُعطَف لفظًا فحسب، أي: يُشرك في الإعراب وحده؛ وهو (بل) و (لا) و (لكن) .
يُنظر: شرح الكافية الشّافية ٣/١٢٠٢، وابن النّاظم ٥١٩، والأشمونيّ ٣/٩٠.
٦ هذا مذهب أكثر النُّحاة.
وذهب قومٌ إلى أنّها تسعة، وأسقطوا منها (إمّا) ؛ وهو رأيُ أبي عليّ الفارسيّ.
وذهب آخرون إلى أنّها ثمانية، وأسقطوا منها (حتّى) و (إمّا) .
وذهب ابن درستويه إلى أنّ حروف العطف ثلاثة لا غير: (الواو) و (الفاء) و (ثُمَّ) .
يُنظر: الأُصول ٢/٥٥، والإيضاح ٢٢١، وشرح المفصّل ٨/٨٩، وابن النّاظم ٥١٩، والملخّص ٥٧٠، وشرح ألفيّة ابن معطٍ ١/٧٧٣، ٧٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>