للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[بَابُ النَّسَبِ]

وَكُلُّ مَنْسُوبٍ إِلَى اسْمٍ فِي الْعَرَبْ ... أَوْ بَلْدَةٍ تَلْحَقُهُ يَاءُ النَّسَبْ

النَّسب: يكون إذا قصد بإضافة الرّجل إلى أبٍ، أو قبيلة، أو بلد، أو صناعة، أو مذهب، أو نِحْلَة٢؛ كُسِر آخر ذلك الاسم، وأولي ياء مشدّدة تكون حرف إعرابه، كقولك: (مصرِيّ) و (تميمِيّ) و (بصرِيّ) و (كسائِيّ) و (حنبلِيّ) . وتشديد الياء للفرق بين ياء النّسب، وياء المتكلّم.

ويصير الاسم المنسوب إليه صفةً بعد ما كان علَمًا٣، وإذا صار المنسوب إليه صفة عَمِلَ عَمَلَ الفعل وارتفع / به الاسم الظّاهر٤،كقولك: (مررتُ برجلٍ هاشميٍّ أبوه) ، [و] ٥ [كقولك] ٦: (مررت برجلٍ قائم أخوه) .


١ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٢ في ب: محلّة، وهو تحريف.
٣ أو جنسًا؛ وكلاهما ممّا لا يجوز أن يوصفَ به. يُنظر: شرح ملحة الإعراب ٢٨٠.
٤ وكذلك المضمر باطّراد، نحو: (هذا شاميّ) أي: هو.
واقتصر الشّارحُ على الظّاهر؛ لظُهُور العمل فيه.
يُنظر: شرح الشّافية ٢/١٣.
٥ الواو: ساقطة من أ.
٦ كقولك: ساقطةٌ من ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>