للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَابُ نَوَاصِبِ الْفِعْلِ:

[١٤٢/ب]

/ وَحُقَّ أَنْ نَشْرَحَ١ شَرْحًا يُفْهَمُ ... مَا ينُْصِبُ الْفِعْلَ وَمَا قَدْ يَجْزِمُ

فَيَنْصِبُ الْفِعْلَ السَّلِيمَ: أَنْ وَلَنْ ... وَكَيْ وَكَيْمَا ثُمَّ كَيْلاَ وَإِذَنْ٢

وَاللاَّمُ حِينَ تَبْتَدِي بِالْكَسْرِ ... وَهْيَ إِذَا فَكَّرْتَ لاَمُ الْجَرِّ٣

وَالْفَاءُ إِنْ جَاءَتْ جَوَابَ النَّهْيِ ... وَالأَمْرِ وَالْعَرْضِ مَعًا وَالنَّفْيِ

وَفِي جَوَابِ لَيْتَ لِي وَهَلْ فَتَى ... وَأَيْنَ مَغْذَاكَ وَأَنَّى وَمَتَى

وَالْوَاوُ إِنْ جَاءَتْ بِمَعْنَى٤ الْجَمْعِ ... فِي طَلَبِ الْمَأْمُورِ أَوْ فِي الْمَنْعِ

وَيُنْصَبُ الْفِعْلُ بِ (أَوْ) وَ (حَتَّى) ... وَكُلُّ ذَا أُودِعَ كُتْبًا شَتَّى

تَقُولُ: أَبْغِي يَا فَتَى أَنْ تَذْهَبَا ... وَلَنْ أَزَالَ قَائِمًا أَوْ تَرْكَبَا

وَجِئْتُ كَيْ تُولِينِيَ الْكَرَامَهْ ... وَسِرْتُ حَتَّى أَدْخُلَ الْيَمَامَهْ

وَاقْتَبِسِ الْعِلْمَ لِكَيْ مَا تُكْرَمَا ... وَعَاصِ أَسْبَابَ الْهَوَى لِتَسْلَمَا


١ في أ: يشرح.
٢ ورَد عجُز هذا البيت في متن الملحة ٤٨، وشرح الملحة ٣٣٦ كالتّالي:
...................................... ... و َكَيْ وَإِنْ شِئْتَ لِكَيْلاَ وَإِذَنْ
٣ ورَد عجُز هذا البيت في متن الملحة ٤٨، وشرح الملحة ٣٣٦ كالتّالي:
...................................... ... كَمِثْلِ مَا تُكْسَرُ لاَمُ الْجَرِّ
٤ في أ: جواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>