للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَابُ الاسْتِثْنَاءِ:

وَكُلُّ مَا اسْتَثْنَيْتَهُ مِنْ مُوْجَبِ ... تَمَّ الْكَلاَمُ عِنْدَهُ١ فَلْيُنْصَبِ

تَقُولُ: جَاءَ الْقَوْمُ إِلاَّ سَعْدَا ... وَقَامَتِ النِّسْوَةُ إِلاَّ هِنْدَا٢

الاستثناء هو: إخراج شيءٍ٣ ممّا دخل فيه غيره، أو إدخال شيء فيما خرج منه غيره؛ والاسم المستثنى ضدّ٤المستثنى منه٥.

والاستثناء نوعان: متّصل، ومنقطع.

فالمتصّل: إخراج مذكور بإِلاَّ أو ما في معناها من حكم شامل له، أو ملفوظٍ [به] ٦، أو مقدّر٧.

فالإخراج جنسٌ يشمل٨ نوعي الاستثناء، ويخرج الوصف ?إِلاّ


١ في ب: دونه.
٢ في متن الملحة ٢٨، وشرح الملحة ٢٠٩: إِلاَّ دَعْدَا.
٣ في أ: الشّيء.
٤ في أ: عند، وهو تحريف.
٥ هذا تعريف الحريريّ في شرحه على ملحته ٢٠٩.
وعرّفه ابن مالكٍ في التّسهيل ١٠١ بقوله: "وهو المخرج تحقيقًا أو تقديرًا، من مذكور أو متروك، بـ (إِلاَّ) أو ما بمعناها بشرط الفائدة".
وقيل: "هو المذكور بعد (إلاّ) وأخواتها مخالفًا لِمَا قبلها نفيًا وإثباتًا".
شرح الرّضيّ ١/٢٢٤.
٦ ما بين المعقوفين ساقطة من أ.
٧ هذا تعريف ابن النّاظم في شرحه على الألفيّة ٢٨٧.
٨ في أ: يشتمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>