٢ سمّي تمييزًا وتفسيرًا لأنّ "المراد به رفع الإبهام وإزالة اللّبس؛ وذلك نحو: أنْ تخبِر بخبر، أو تذكر لفظًا يحتمل وجوهًا، فيتردّد المخاطَب فيها، فتنبّهه على المراد بالنّصّ على أحد محتملاته تبيينًا للغرض". شرح المفصّل ٢/٧٠. ٣ يتّفق التّمييز والحال في خمسة أمور، ذكر الشّارح منها ثلاثة أمور؛ وبقي: أن يكونا منصوبين، رافعين للإبهام. الأشمونيّ ٢/٢٠٢. ٤ ويفترقان في سبعة أمور: الأوّل: أنّ الحال تجيء جملة، وظرفًا، ومجرورًا؛ والتّمييز لا يكون إلاّ اسمًا. الثّاني: أنّ الحال قد يتوقّف معنى الكلام عليها؛ والتّمييز لا يكون كذلك. الثّالث: أنّ الحال مبيّنة للهيئات؛ والتّمييز مبيِّنٌ للذّوات. الرّابع: أنّ الحال تتعدّد؛ بخلاف التّمييز. الخامس: أنّ الحال تتقدّم على عاملها إذا كان فعلاً متصرّفًا، أو وصفًا يشبهه؛ ولا يجوز ذلك في التّمييز على الصّحيح. السّادس: أنّ الحال تأتي مؤكّدة لعاملها؛ بخلاف التّمييز. السّابع: أنّ حقّ الحال الاشتقاق؛ وحقّ التّمييز الجُمود. يُنظر: شرح عيون الإعراب ١٥٤، والمقتصد ١/٦٧٥، والنّكت الحسان ٩٩، والهمع ٤/٧٢، والأشمونيّ ٢/٢٠٢.