للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فالمبدل من الألف كقول الشّاعر:

يَا صَاحِ مَا هَاجَ الدُّمُوعَ الذُّرَّفَنْ١

[و] ٢

مِنْ طَلَلٍ كَالأَتْحَمِيِّ أَنْهَجَنْ٣


١ هذا بيتٌ من الرّجز، وبعده قوله:
مِنْ طَلَلٍ أَمْسَى تَخَالُ المُصْحَفَا
وهو للعجّاج.
و (الذَّرْفُ) : صَبُّ الدَّمعِ، وذَرَفَ الدَّمْعُ: سَالَ، وذَرَفَتِ العينُ الدَّمْعَ: أَسالَتْهُ.
والشّاهد فيه: (الذُّرَّفَنْ) حيث وصل القافية بتنوين التّرنّم بدلاً من الألف الذي للإطلاق
يُنظر هذا البيت في: الكتاب ٤/٢٠٧، والأصول ٢/٣٨٧، والنّكت ٢/١١٢٢، وشرح الكافية الشّافية ٣/١٤٢٨، وابن النّاظم ٢٤، والملخّص ٦٤١، والجنى الدّاني ١٤٦، وشرح التّحفة الورديّة ١١٤، والخزانة ٣/٤٤٣، والدّيوان ٢/٤٢١، وفيه (الذُّرَّفا) ولا شاهد فيه على هذه الرّواية.
٢ ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها عدمُ الخلط بين الأبيات؛ وصنيع الشّارح يوهم بأن المصراعين من أرجوزة واحدة، وذلك غير متأتّ؛ لاختلاف رويّهما بالفاء والجيم؛ ويتّضح ذلك إذا استعملتهما بحرف الإطلاق؛ والصّواب أنهما من أرجوزتين.
يُنظر: تلخيص الشّواهد وتلخيص الفوائد ٤٧.
٣ هذا بيتٌ من الرّجز، وقبله قولُه:
مَا هَاج أَحْزانًا وَشَجْوًا قَدْ شَجَا.
وهو للعجّاج.
و (الأَتْحميُّ) : ضربٌ من البرود موشّى، شبه آثار الدّياربه.
و (أَنْهَجَ) : أَخْلَقَ وبلي.
والشّاهد فيه: (أنهجن) حيث وصل القافية بتنوين التّرنّم بدلاً من الألف التي للإطلاق.
يُنظر هذا البيت في: الكتاب ٤/٢٠٧، والأصول ٢/٣٨٧، والخصائص ١/١٧١، والنّكت ٢/١١٢٢، وشرح الكافية الشّافية ٣/١٤٢٨، ورصف المباني ٤١٧، والجنى الدّاني ١٤٦، وشرح التّحفة الورديّة ١١٥، والمغني ٤٨٧، والتّصريح ١/٣٧، والدّيوان ٣٢١، وفيه (أَنْهَجَا) ولا شاهد فيه على هذه الرّواية.

<<  <  ج: ص:  >  >>