للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتوجيه ذلك: أَنَّ التّنوين سَاكِنٌ، وألِف (ابن) أَلِفُ وصل تسقط في اندراج الكلام فيلتقي التّنوين بالباء السّاكنة فَحُذِفَ لِذَلِكَ.

فَإنْ وُصِف الاسم بابن مُضَافٍ إلى ما فيه الألف واللاّم نُوِّنَ؛ لثبوت همزة الوصل بعده، كقولك: (هذا زَيْدٌ بنُ الأمير) لأنَّ الأميرَ ليس بِعَلَمٍ.


= ومعنى البيت: لقد أخذتُ بثأر أخي عبد الله فقتلتُ تِربه الّذي قتله؛ وهو ذؤاب بن أسماء بن زيد بن قارب.
والشّاهد فيه: (ذؤاب بن أسماء بن زيد) حيث حذف التّنوين من (ذؤاب) و (زيد) لإضافة كلٍّ منهما إلى ابن؛ وأمّا حذف التّنوين من (أسماء) فلكونه لا ينصرف.
يُنظر هذا البيت في: الكتاب ٣/٤٣ وورد العجز فيه كالتّالي:
.................................... ... ذُؤَابًا فَلَمْ أَفْخَرْ بِذَاكَ وَأَجْزَعَا
ولا شاهد فيه على هذه الرّواية.
والأصمعيّات١١١، والشّعر والشّعراء ٥٠٦، والاشتقاق ٢٩٢، والتّبصرة ١/٤٠١، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/١٤٨، وشرح ملحة الإعراب ٨٤، وسرح العيون ٣٦٥، والخزانة ٧/٣٠، والدّيوان ٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>