للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتقول في تثنية (هُدًى) و (رَحَىً) هُدَيَانِ، ورَحَيَانِ؛ لأنّهما من (هَدَيْتُ) و (رَحَيْتُ) .

وإن ثنّيتَ الممدودَ أَبدلت١همزتَهُ واوًا فيما لا ينصرف، وأقررتها فيما ينصرف؛ فتقول في تثنية (حمراء) و (حسناء) : حمراوان، وحسناوان، وفي تثنية (سماء) و (كساء) : سماءان، وكساءان؛ وقد ورد إبدالهما واوًا٢، والأوّل أفصح٣.

[٢١/ب] ويلتحق٤ الأَلِفُ واللاّم بأوّل المثنّى إذا [كان] ٥ عَلَمًا جَبْراً٦ لِمَا حَصَل له من التّنكير بالتّثنية٧.

وَتَلْحَقُ النُّونُ بِمَا قَدْ ثُنِّيَ مِنَ المَفَارِيْدِ لِجَبْرِ الْوَهْنِ

هذه النّونُ بها جَبْرٌ لِمَا حَصَلَ للمفرديْن٨من الضّعف؛ لسقوط الحركتين والتّنوين لفظًا أو تقديرًا.

وهذه النّونُ تُفارِقُ التّنوين في أَنّ حركتها لازِمةٌ، وأنها تثبتُ في الوقف، [و] ٩ مع الألِف واللاّم١٠.


١ في ب: أبدلت من.
٢ تقول: (سماوان) و (كساوان) .
٣ في ب: أصحّ، وهو تصحيف.
٤ في ب: وتلحق.
(كان) ساقطة من ب.
٦ في كلتا النّسختين: خبراً، والظاهر أنها جبراً.
٧ لأنّ العلَم إذا ثُنِّي نُكِّر؛ بدليل دخول الألف واللاّم عليه بعد التّثنية، وامتناعهما قبل التّثنية.
يُنظر: الملخّص ١١٦، والبسيط ١/٢٤٦.
٨ في أ: للفردين.
(الواو) ساقطة من ب.
١٠ يُنظر: شرح المفصّل ٤/١٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>