٢ هذا بيتٌ من الطّويل، وهو لِعَلْقَمَةَ بنِ عَبْدَةَ الفَحْل. والشّاهد فيه: (بالنّساء) حيث جاءت (الباء) بمعنى (عن) ، أي: عن النِّساء. يُنظر هذا البيت في: المفضّليّات ٣٩٢، والأزهيّة ٢٨٤، ورصف المباني ٢٢٢، والجنى الدّاني ٤١، والهمع ٤/١٦١، والدّيوان ٢٣. ٣ من الآية: ٦ من سورة الإنسان. ٤ في ب: يشربهما. ٥ في ب: شربن المزن. ٦ في أ: بائح، وفي ب: نمأيج، وكلتاهما محرّفة؛ والصّواب ما هو مثبَت. وهذا البيتُ من الطّويل، وهو لأبي ذؤيب الهذليّ يصف السّحاب. و (ترفّعت) : تصاعدت وتباعدت. و (مَتَى) حرف جرّ بمعنى (من) وهي لغة هذيل. و (لجج) : جمع لُجَّة؛ وهي: معظم الماء. و (نئيج) : صوتٌ عال. والمعنى: إنّ السّحب شربت من ماء البحر، وأخذت ماءها من لججه الخضر الغزيرة، ولها في تلك الحالة صوتٌ عال، ثمّ تباعدت عنه. والشّاهد فيه: (بماء البحر) حيث جاءت (الباء) بمعنى (من) ، أي: شَرِبْنَ من ماء البحر. يُنظر هذا البيت في: ديوان الهذليّين ١/٥١، ورواية البيت كما في الدّيوان: تَرَوَّتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ ثُمَّ تَنَصَّبَتْ ... عَلَى حَبَشِيَّاتٍ لَهُنَّ نَئِيجُ ومعاني القرآن للفرّاء ٣/٢١٥، وتأويل مشكل القرآن ٥٧٥، والخصائص ٢/٨٥، والأزهيّة ٢٨٤، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٦١٣، وعمدة شرح الحافظ ١/٢٦٨، ورصف المباني ٢٢٨، والجنى الدّاني ٤٣، والمغني ١٤٢، والهمع ٤/١٥٩.