٢ هذا بيتٌ من الرّجز، وهو لرُؤْبة، يصف به خيلاً. و (لواحق الأقراب) : الضّوامر من الخيل، والأقراب: جمع قُرُْب- بضمّة فسكون، وبضمّتين-: الخاصِرة. والمعنى: إنّ هذه الخيول ضوامر الخواصر، وفيها طول. والشّاهد فيه: (كالمقق) حيث جاءت (الكاف) زائدة. يُنظر هذا البيت في: المقتضب ٤/٤١٨، والإنصاف ١/٢٩٩، وأسرار العربيّة ٢٦٤، وابن النّاظم ٣٦٩، واللّسان (مقق) ١٠/٣٤٦، وابن عقيل ٢/٢٧، والأشمونيّ ٢/٢٢٥، والخزانة ١/٨٩، والدّيوان ١٠٦. ٣ المقق: الطُّول عامّة، وقيل: هو الطُّول الفاحش في دِقّة. اللّسان (مقق) ١٠/٣٤٦. (تعالى) ساقطة من ب. ٥ من الآية: ١٩٨ من سورة البقرة. ٦ في ب: قال. ٧ هذا بيتٌ من البسيط، وهو للأعشى الكبير. و (الشّطط) : الجوْر والظُّلم. و (يذهب فيه) : يغيب فيه. و (الفُتُلُ) جمع فتيلة: يداوَى بها الجرح. والمعنى: لا ينهى الجائرين عن جوْرهم، ولا يردع الظّالمين عن ظلمهم؛ مثل الطّعن الشّديد الّذي تكون جراحُه غائرة يغيب فيها الزّيت، والفتْل الّتي توضَع في الجرح لتجفيفه ومداواته. والشّاهد فيه: (كالطّعن) حيث وقعت (الكاف) فاعلاً لـ (ينهى) ؛ فهي اسم بمعنى مثل. يُنظر هذا البيت في: المقتضب ٤/١٤١، والخصائص ٢/٣٦٨، وأسرار العربيّة ٢٥٨، وشرح المفصّل ٨/٤٣، وابن النّاظم ٣٦٩، ورصف المباني ٢٧٢، والجنى الدّاني ٨٢، وابن عقيل ٢/٢٨، والهمع ٤/١٩٨، والدّيوان ٦٣ - والرّواية فيه (هَلْ تَنْتَهُونَ؟ وَلاَ يَنْهَى ذَوِي شَطَطٍ....) .