٢ في أ: المتهم، وهو تصحيف، والصواب ما هو مثبت. وهذا البيتُ من الرّجز، وهو للعجّاج، وقبله: بَيْضٌ ثَلاثٌ كَنِعَاجٍ جُمِّ و (البَرَد) : حبُّ الغمام. و (المنهمّ) : الذائب. والشّاهد فيه: (عن كالبَرَد) حيث جاءت (الكاف) اسمًا بمعنى (مثل) ؛ بدليل دخول حرف الجرّ عليها. يُنظر هذا البيت في: أسرار العربيّة ٢٥٨، وشرح المفصّل ٨/٤٢، ٤٤، وابن النّاظم ٣٧٠، وشرح الرّضيّ ٢/٣٤٣، والمغني ٢٣٩، والهمع ٤/١٩٧، والأشمونيّ ٢/٢٢٥، والخزانة ١٠/١٦٦، والدّيوان ٢/٣٢٨. ٣ من الآية: ٢ من سورة الحجرات. ٤ هذا عجز بيتٍ من الطّويل، وصدرُه: تَنَاوَلَهُ بِالرُّمْحِ ثُمَّ اتَّنَى لَهُ يُنسب إلى جَابر بن حُنَيٍّ التَّغْلَبِي، من قصيدةٍ له في المفضّليّات ٢١٢. ويُنسب إلى المكعبر الأسديّ، وقيل: إنّه للمكعبر الضّبّيّ، ويُقال: إنّه لشُريح بن أوفى العبسيّ، وقيل: إنّه لعصام بن المقشعر العبسيّ؛ وذكر ابن شبّة أنّه للأشعث بن قيسٍ الكِنديّ. يُنظر: الاقتضاب ٤٣٩. وهو في الأزهيّة ٢٢٨ منسوبٌ إلى الأشعث بن قيسٍ الكِنديّ، وصدرُه: تَنَاوَلْتُ بِالرُّمْحِ الطَّوِيلِ ثِيَابَهُ وقال الجواليقيّ - في شرحه على أدب الكاتب ٢٦٢ -: "إنّه من شعرٍ لكعب بن جدير المنقريّ، وصدره: شَكَكْتُ لَهُ بِالرُّمْحِ جَيْبَ قَمِيصِهِ والشّاهد فيه: (لليدين وللفم) حيث جاءت اللاّم بمعنى (على) . يُنظر هذا البيت في: أدب الكاتب ٤٠١، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٦١٦، ورصف المباني ٢٩٧، والجنى الدّاني ١٠٠، والمغني ٢٨٠، والأشمونيّ ٢/٢١٧.