٢ في ب: منها. ٣ في ب: من اسم الوهم. ٤ من الآية: ٥٧ من سورة الأنبياء. (ومنه) ساقطة من ب. ٦ هذا بيتٌ من البسيط، وقد اختُلف في نسبته؛ فنسبه سيبويه في الكتاب ٣/٤٩٧ إلى أُميّة بن أبي عائذ، ونسبه الزّمخشريّ في المفصّل ٤٨٤ إلى عبدِ مناة الهذليّ، وابن يعيش في شرحه على المفصّل ٩/٩٩ إلى أُميّة بن أبي عائذ، وقيل: لأبي ذؤيب الهذليّ، وقيل: للفضل بن العبّاس اللّيثيّ. ونُسب إلى مالك بن خالد الهذليّ - كما في ديوان الهذليّين ٣/٢ -؛ ورواية الصّدر فيه: وَالخُنْسُ لَنْ يُعْجِزَ الأيّامَ ذُو حَيَدٍ وصدره في ديوان الهذليّين لِسَاعدة بن جُؤَيَةَ الهذليّ ١/١٩٣، وعجزه: أَدْفَى صَلُودٌ مِنْ الأَوْعَالِ ذُو خَدمِ و (ذو حَيَدٍ) : يريد بذلك الوعل، والحيَد - يروى بفتح الحاء والياء على أنّه مصدرٌ بمعنى العوج والأود - وهو: اعوجاجٌ يكون في قرن الوعْل؛ ويُروى بكسر الحاء مع فتح الياء على أنّه جمع (حَيْدَة) ؛ وهي: العُقدة في قَرْنِ الوعِل. و (المشمخرّ) : الجبل الشّامخ. و (الظّيّان) : ياسمين البر. و (الآس) : الرّيحان، ومنابتهما: الجبال وحزون الأرض؛ وإنّما ذكرهما إشارةً إلى أنّ الوعل في خصبٍ، فلا يحتاج إلى السّهول فيُصاد. والشّاهد فيه: (تالله يبقى) على أنّ التّاء لا تدخل إلاَّ على لفظ (الله) تعالى. يُنظر هذا البيت في: الكتاب ٣/٤٩٧، والمقتضب ٢/٣٢٤ - وفيهما (لله) بدل (تالله) ولا شاهد فيه على هذه الرّواية -، والجُمل ٧١، والتّبصرة ٤٤٦، ورصف المباني ١٩٨، ٢٤٧، واللّسان (حيد) ١٥/١٥٨، والهمع ٤/٢٣٦، والأشمونيّ ٢/٢١٦ - وفيهما (لله) بدل (تالله) ولا شاهد فيه على هذه الرّواية -.