ابن النّاظم ٢٢٤. ٢ يجوز تأنيث الفعل للفاعل في أربع مسائل: الأولى: أنْ يكون الفاعل اسمًا ظاهرًا حقيقيّ التّأنيث، مفصولاً عن الفعل بفاصل غير (إلاّ) ، نحو: (حضر القاضي اليوم امرأةٌ) . و (حضرت القاضي اليوم امرأةٌ) . الثّانية: أنْ يكون الفاعل اسمًا ظاهرًا مجازيّ التّأنيث، نحو: (طلع الشّمس) و (طلعت الشّمس) . الثّالثة: أنْ يكون الفاعل جمعَ تكسير لمذكّر أو مؤنّث؛ وقد ذكر ذلك الشّارح - رحمه الله -، أو يكون جمع مؤنّث سالم، نحو: (جاء المسلمات) و (جاءت المسلمات) . الرّابعة: فاعلُ (نعم) و (بئس) وأخواتهما، إذا كان مؤنّثًا جاز في فعله التّأنيث والتّذكير، نحو: (نعم المرأة هند) و (نعمت المرأة هند) . يُنظر: شرح ملحة الإعراب ١٦٠، ١٦١، وابن النّاظم ٢٢٤، وأوضح المسالك ١/٣٥٦، وابن عقيل ١/٤٣٧، والتّصريح ١/٢٧٩. ٣ في ب: جميع. ٤ التّذكير على تأويلهم بالجمع، والتّأنيث على تأويلهم بالجماعة؛ فإذا قلت: (قام الرّجال) أردتّ: قام جميع الرّجال، وإذا قلتَ: (قامتِ الرّجال) أردّت: قامت جماعة الرّجال؛ وكذلك المؤنّث. يُنظر: التّبصرة ٢/٦٢٣، وابن النّاظم ٢٢٦، وابن عقيل ١/٤٣٨.