للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلاَّ إذا كان معتمدًا على ما قبله من مبتدأ١، كقولك: (هذا ضارب زيدًا) .

أو يكون على٢ موصوف، كقولك: (مَرَرت٣ برجلٍ ضاربٍ زَيْدًا) ؛ [أو] ٤ [على صاحب الحال، كقولك: (هذا عمرٌ ضاربًا زيدًا) ؛ أو٥ على همزة الاستفهام، كقولك: (أضاربٌ صاحبك زيدًا؟) ٦؛ أو على٧ (ما) النّافية، كقولك: (ما ضاربٌ زيدٌ عمرًا] .

ولا يعمل إذا كان بمعنى٨ الماضي عَمَل الفعل، بل يجرّ ما بعده، فتقول: (هذا ضاربُ زيدٍ أَمْسِ) ؛ خلافًا للكسائيّ٩، والآية الكريمة


١ هذه شروط إعمال اسم الفاعل إذا لم يكن صلة لـ (أل) ؛ وبقي شرطان آخران؛ وهما: ألاّ يكون مصغّرًا، وألاّ يكون موصوفًا؛ وخالف الكسائيّ فيهما جميعًا.
وإذا وقع اسم الفاعل صلة لـ (أل) عمل مطلقًا، سواء كان ماضيًا، أو مستقبَلاً، أو حالاً؛ لوقوعه حينئذ موقع الفعل؛ إذْ حَقُّ الصّلة أنْ تكون جملة؛ فتقول: (هذا الضّارب زَيْدًا الآنَ، أو غدًا، أو أمس) .
يُنظر: ابن النّاظم ١/٤٢٣، ٤٢٦، ٤٣٠، وأوضح المسالك ٢/٢٤٨، وابن عقيل ١/١٠٠- ١٠٤، والتّصريح ٢/٦٥، ٦٦، والأشمونيّ ٢/٢٩٣، ٢٩٤.
٢ في ب: أو يكون موصوفًا.
٣ في ب: مرّتْ
٤ ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السّياق.
٥ في ب: وعلى.
٦ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٧ في أ: وعلى.
٨ في أ: إلاّ إذا كان لما مضى.
٩ يُنظر رأي الكسائيّ في: شرح عمدة الحافظ ٢/٦٧٣، وأوضح المسالك ٢/٢٤٨، والتّصريح ٢/٦٦، والهمع ٥/٨١، والأشمونيّ ٢/٢٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>