٢ في أ: عاقل، وهو تحريف. ٣ في ب: وزغل، وهو تصحيف. ٤ في أ: تَهَوّر، وهو تحريف. ٥ في أ: الهيور، وهو تصحيف. وهذه الأبيات يصف الشاعر فيها ثورًا وحشيًّا، فيقول: يركب لِنشاطه وقوّته كُلّ عاقرٍ من الرّمل - وهو الّذي لا يُنْبِتُ. و (الجمهور) : المُتراكِبُ؛ لخوفه من صائدٍ أو سَبُعٍ، أو لزَعَله وسُروره؛ و (الزّعل) : النّشاط. و (المحبور) : المسرور. و (التّهوُّل) : أن يعظم الشيء في نفسك حتى يهُولك أمره. و (الهبور) : جمع هَبْر؛ وهو ما اطمأنّ من الأرض وما حوله مرتفع؛ فلأنّها مكمن للصّائد فهو يخافها فيعدل عنها إلى كلّ عاقر. والشّاهد فيه: (مخافةً، وزعل، والهول) حيث جمع بين النّكرة - مخافة -، والمعرّف بالإضافة - زعل المحبور -، والمعرّف باللاّم - الهول - ونصبها على المفعول له. يُنظر هذا البيتُ في: الكتاب ١/٣٦٩، وتحصيل عين الذّهب ٢٢٩، وأسرار العربيّة ١٧٨، وشرح المفصّل ٢/٥٤، وشرح الرّضيّ ١/١٩٣، وشرح ألفيّة ابن معطٍ ١/٥٨٥، والخزانة ٣/١١٤، ١١٦، والدّيوان ٢٣٣، ٢٣٤.