٢ في ب: رواكف. ٣ هذا بيتٌ من الوافر. و (ترجُف) : تضطرب وتتحرّك. و (الرّوانف) : جمع رانفة؛ والرّانفة: أسفل الإلية، وطرفها ممّا يلي الأرض من الإنسان إذا كان قائمًا. و (تستطارَا) من قولهم: استطير الشّيء: إذا طير. والمعنى: متى تلقني منفردين ينتابُك الخوف وتضطرب روانف إليتيْك وتكاد تطير. والشّاهد فيه (فردين) فإنّه واقعٌ حالاً من الفاعل والمفعول جميعًا. يُنظر هذا البيت في: أسرار العربيّة ١٩١، وشرح المفصّل ٢/٥٥، وشرح عمدة الحافظ ١/٤٦٠، وابن النّاظم ٣٣٢، واللّسان (طير) ٤/٥١٣، (رنف) ٩/١٢٧، وشفاء العليل ٢/٥٣٥، والمقاصد النّحويّة ٣/١٧٤، والتّصريح ٢/٢٩٤، والخزانة ٤/٢٩٧، والدّيوان ٢٣٤. ٤ في ب: صدرها. ٥ في ب: يكبر. ٦ هذا بيتٌ من الطّويل، وهو للمجنون؛ وكان هو وليلى يرعيان البَهْم وهما صبيّان، فعلِقها علاقة الصّبيّ، فقال هذه الأبيات. و (الأتراب) : جمع تِرْب، وهو الرّفيق من سنٍّ واحد. والشّاهد فيه: (صغيرين) حيث جاء الحال من الفاعل والمفعول بلفظٍ واحد، والحال هو قوله: (صغيرين) ؛ أما الفاعل فهو الضّمير في (تعلّقت) ؛ وأمّا المفعول فهو قوله: (ليلى) . يُنظر هذا البيت في: الشّعر والشّعراء ٣٧٤، ومجالس ثعلب ٢/٥٣٢، وأسرار العربيّة ١٩٠، وتذكرة النُّحاة ٣٢٤، والخزانة ٤/٢٣٠، والدّيوان ٢٣٨.