للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكسائيّ١، المازنيّ٢، والمبرّد٣، [وبه] ٤ يقول الشّيخُ جمالُ الدّين بن مالكٍ٥- رحمه الله - قياسًا على غيره من الفضلات المنصوبة بفعل متصرّفٍ٦.

وممّا ورد من ذلك قولُ رَبِيْعَة بن مَقْرُومٍ٧:

وَوَارِدَةٍ كَأنَّها عُصَبُ القَطَا ... تُثِيرُ عَجَاجًا بِالسَّنابِكِ أَصْهَبَا


١ يُنظر رأيُه في: شرح الكافية الشّافية ٢/٧٧٦، وشرح التّسهيل ٢/٣٨٩، وابن النّاظم ٣٥١، وأوضح المسالك ٢/١١٦، والهمع ٤/٧١.
٢ يُنظر رأيُه في: المقتضب ٣/٣٦، والأصول ١/٢٢٣، والخصائص ٢/٣٨٤، وشرح المفصّل ٢/٧٤، وشرح الكافية الشّافية ٢/٧٧٦، وشرح التّسهيل ٢/٣٨٩، وابن النّاظم ٣٥١، وأوضح المسالك ٢/١١٦، والهمع ٤/٧١.
٣ المقتضب ٣/٣٦.
٤ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٥ شرح التّسهيل ٢/٣٨٩، وشرح الكافية الشّافية ٢/٧٧٧، وشرح عمدة الحافظ ١/٤٧٦.
وابن مالك هو: جمال الدّين محمّد بن عبد الله الطّائيّ الجيانيّ النّحويّ: إمامُ النُّحاة، وحافظُ اللّغة؛ كان إمامًا في القراءات وعِلَلِها، والغريب، والنّحو، والتّصريف، والشّعر؛ ومن مصنّفاته: الألفيّة في النّحو، والكافية الشّافية، وشرحها، وتسهيل الفوائد، وشرحه؛ وُلد سنة (٦٠٠هـ) ، وتوفّي بدمشق سنة (٦٧٢هـ) .
يُنظر: إشارة التّعيين ٣٢٠، ٣٢١، والبُلغة ٢٠١، وبُغية الوعاة ١/١٣٠ - ١٣٧.
٦ في ب: مضمر فيه.
٧ هو: ربيعة بن مقروم بن قيس بن جابر الضّبّيّ: شاعرٌ إسلاميٌّ مخضرَمٌ، أدرك الجاهليّة والإسلام، وشهِد القادسيّة وجلولاء؛ وهو من شعراء مُضَر المعدودين، وعاش مائة سنة.
يُنظر: الشّعر والشّعراء ١٩٨، والأغاني ٢٢/١٠٢، والخِزانة ٨/٤٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>