٢ في أ: لا يصلح، وهو تصحيف. (كم) الاستفهاميّة فرعٌ على الخبريّة، كما أنّ العدد المركّب فرعٌ على المفرد. يُنظر: شرح الكافية الشّافية ٤/١٧٠٤، وابن النّاظم ٧٣٩. ٤ في كلتا النّسختين: كم الخبريّة، وهو سهوٌ من الشّارح ـ رحمه الله ـ؛ لأنّ الحديث هُنا عن (كم) الاستفهاميّة. ٥ نحو: (كم مالك؟) أي: كم درهمًا أو دينارًا. وقوله تعالى: {كَمْ لَبِِثْتمْ} [الكهف: ١٩] أي: كم يومًا أو عامًا. ٦ وقيل: يجوز حذف تمييز (كم) الخبريّة، وقيل: يقبح حذفه إلاَّ أنّ يقدّر منصوبًا؛ ومن الحذف قوله: كَمْ عَمَّةٌ لَكَ يَا جَرِيرُ وَخَالَةٌ ... ..................................... في رواية مَن رفع عمّة. وكلام ابن مالكٍ في التّسهيل يقتضي أنّه لا فرق في ذلك بين مميّز الاستفهاميّة ومميّز الخبريّة - كما ذكر ذلك ابن عقيل في المساعد - قال ابن مالكٍ في التّسهيل ١٢٤: "كم اسم لعدد مبهم؛ فيفتقر إلى مميّز، ولا يُحذف إِلاَّ لدليل". يُنظر: شرح المفصّل ٤/١٢٩، وشرح ألفيّة ابن معطٍ ٢/١١٢٥، وشرح التّسهيل ٢/٤١٩، والمساعد ٢/١٠٦، ١٠٧، والهمع ٤/٨٣، والأشمونيّ ٤/٨٣.