للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا ظرفًا، وخبره: (حلبت عليّ) ، وكذلك الحكم في الجرّ١.وتُرَاعَى أصولها إذا استعملت في باب (ظنّ) ٢؛ فتقول: (كم تظنّ النَّاسَ رجلاً، والنّاسُ) [وكم النّاسَ تظنّ رجلاً والنّاسُ] ٣؛ ولا يجوز [النّاسَ] ٤ كم تظنّ٥.

وتختلف معانيها باختلاف الإعراب، كقولك: (بكم ثوبك مصبوغٌ؟) و (بكم ثوبك مصبوغًا؟) فالسّؤال مع الرّفع عن أُجرة الصّبغ، أو٦ المقدار المصبوغ، ومع النّصب عن جملة الثّوب وثمنِه.


١ وكذلك من جَرّ أراد تكثير العمّات.
٢ في أ: الظّنّ.
٣ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٤ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٥ لأنّ (كم) لها الصّدارة، ولا يعمل ما بعدها فيما قبلها.
٦ في أ: و.

<<  <  ج: ص:  >  >>