للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في بيان صورة مسمّاه، كـ (جانب) و (ناحية) ، وكأسماء المقادير١ كـ (مِيْلٍ) ٢ و (فَرْسَخٍ) ٣و (بَرِيد) ٤.

[و] ٥ الثّاني: ما اشتقّ من اسم الحدَث٦، كـ (مَذْهَبٍ) و (مَرْمى) ٧.

والمختصّ منه: (ذَهَبْتُ مَذْهَبَ زَيْدٍ) و (رَمَيْتُ مَرْمَى عَمْرٍو) .

والمختصّ: كلّ ما اشتملّ عليه٨ما يحوطُه، كـ (الشّام) و (العِرَاق) و (المسجد) و (الدّار) .


١ ذهب الجمهور إلى أنّ المقادير من الظّروف المبهمة.
وذهب الشّلوبين إلى أنّها ليست من الظّروف المبهمة؛ لأنّها معلومة المقدار.
يُنظر: التّوطئة ٢١٠، وتوضيح المقاصد ٢/٩٣، والارتشاف ٢/٢٥٠، وابن عقيل ١/٥٣١، والأشمونيّ ٢/١٣٠.
٢ المِيْلُ من الأرض: منتهى مدّ البصر؛ ومقداره: أربعة آلاف ذراع.
يُنظر: الصّحاح (ميل) ٥/١٨٢٣، والقاموس المحيط (مال) ١٣٦٩.
٣ الفَرْسَخُ: ثلاثة أميال هاشميّة؛ وهي: اثنا عشر ألف ذراع.
يُنظر: الصّحاح (ميل) ٥/١٨٢٣، والقاموس المحيط (فرسخ) ٣٢٩.
٤ البَرِيْدُ: اثنا عشر ميلاً.
يُنظر: تهذيب اللّغة (برد) ١٤/١٠٦، والصّحاح (برد) ٢/٤٤٧.
٥ العاطف ساقط من أ.
٦ أي: الّذي اشتقّ منه العامل واتّحدت مادّته ومادّة عامله - كما مثّل الشّارح رحمه الله -؛ فلو اختلفت مادّته ومادّة عامله نحو: (رميت مذهب زيد وذهبتُ مرمى عمرو) لم يجز في القياس أن يُجعل ظرفًا، بل يجب التّصريح معه بـ (في) .
يُنظر: شرح الكافية الشّافية ٢/٦٧٧، وابن النّاظم ٢٧٥، وأوضح المسالك ٢/٥٢، والتّصريح ١/٣٤١.
٧ في ب: مرى.
٨ في أ: كلّ ما يشتمل على ما يحوط.

<<  <  ج: ص:  >  >>