تُنظر هذه المسألة مفصّلة في: المصادر السّابقة.٢ هذا صدرٌ بيتٍ من البسيط، وعجزه:مِنْ هَؤُليَّائِكُنَّ الضَّالِ وَالسَّمُرِوهو للعرجيّ، وقيل: لكثيّر عزّة، وقيل: لمجنون ليلى، وقيل: لغيرهم.و (شدنّ) أصلُه قولهم: شدن الضّبي يشدن شدونًا: إذا قويَ، وطلع قرناه واستغنى عن أمّه. و (هؤلياء) : تصغير هؤلاء. (والضَّالُ) : شجر السّدر البريّ. و (السَّمُرُ) : شجر الطّلح.والشّاهد فيه: (أُميلح) فإنّه تصغير (أَمْلَح) ، والتّصغير من خصائص الأسماء؛ ولهذا قال الكوفيّون: إنّ صيغة (أفعل) في التّعجُّب اسم؛ بدليل مجيئها مصغّرة في هذا البيت.وردّه البصريّون بما ذكره الشّارح تبعاً لابن الناظم.يُنظر هذا البيت في: التّبصرة ١/٢٧٢، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٣٨٣، وأسرار العربيّة ١١٥، والإنصاف ١/١٢٧، والتّبيين ٢٩٠، وشرح المفصّل ٧/١٤٣، وشرح الجمل ١/٥٨٣، وشرح التّسهيل ٣/٤٠، وابن النّاظم ٤٥٧، وشرح الرّضيّ ٢/٣٠٨، وديوان المجنون ١٦٨، وديوان العرجيّ ١٨٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute