٢ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ. ٣ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ. ٤ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ. ٥ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ. ٦ في ب: ما أسرّ، وهو تحريف. ٧ في أ: في الّذي. ٨ أي: كتاب سيبويه ٤/٩٩، ١٠٠. ٩ قال السّيرافيّ في شرحه على الكتاب جـ ٢/ ق ٢٠٩: "اعلم أنّ سيبويه قد ذكر التّعجُّب من المفعول في هذا الباب في أشياء تتكلّم بها العرب؛ والأصل: أنّ المفعول لا يتعجّب منه لعلّتين: أحدُهما: أنّ دخول الهمزة لنقل الفعل إنّما تدخل على الفاعل، كقولك: (لبس زيدٌ) و (ألبسه عمرو) و (دخل زيد) و (أدخله غيرُه) و (قعد) و (أقعده غيرُه) ؛ ولو قلت: (ضرب زيد) لم تدخُل عليه الهمزة لنقل الفعل؛ وبابُ التّعجُّب باب نقل فيه الفعل عن فاعله إلى فاعلٍ آخر. والوجه الآخر: أنه لو تعجّب من المفعول لوقع اللّبس بينه وبين الفاعل؛ فقال سيبويه: ما تعجب منه من المفعول كأنه يقدّر له فعل؛ فإذا قال: (ما أبغضه إليَّ) فكأن فعله: (بَغُضَ) وإن لم يُستعمَل".