٢ في ب: يكون. ٣ هذا بيتٌ من الطّويل، وهو للعبّاس بن مرداس - رضي الله تعالى عنه -. والشّاهدُ فيه: (وأحبب إلينا أن تكون المقدّما) حيث فصل بين فعل التّعجُّب (أحبب) وفاعله الّذي هو المصدر المؤوّل من (أنّ) وما بعدها بالجارّ والمجرور (إلينا) الّذي هو معمولٌ لفعل التّعجُّب؛ وهذا جائزٌ - في الأصحّ - على مذهب النّحويّين. يُنظر هذا البيتُ في: شرح التّسهيل ٣/٣٥، ٤١، وشرح الكافية الشّافية ٢/١٠٩٦، وابن النّاظم ٤٦٥، والارتشاف ٣/٣٤، والجنى الدّاني ٤٩، وتوضيح المقاصد ٣/٧٤، والمساعد ٢/١٥٠، والمقاصد النّحويّة ٣/٦٥٦، والتّصريح ٢/٨٩، والدّيوان ١٤٢. ٤ هو: عمرو بن معد يكرب الزّبيديّ: شاعرٌ جاهليّ من الفُرسان، يكنى أبا ثور؛ قدِم على رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ في وفد زبيد فأسلم - وذلك في سنة تسع -، وشهد القادسيّة واستُشهد فيها. يُنظر: الشّعر والشّعراء ٢٣٥، والأغاني ١٥/٢٠٠، والاستيعاب ٣/٢٧٩، والإصابة ٤/٥٦٨. ٥ في أ: الزّناة، وفي ب: اللّردبات؛ وكلتاهما مُحرّفة؛ والصّواب ما هو مثبَت. و (اللّزبات) : الشّدائد. اللّسان (لزب) ١/٧٣٨. ٦ يُنظرُ هذا القول في: شرح الجمل ١/٥٨٧، والمقرّب ١/٧٦، وشرح الكافية الشّافية ٢/١٠٩٧، وشرح التّسهيل ٣/٤٠، وابن النّاظم ٤٦٦، وتوضيح المقاصد ٣/٧٣، والمساعد ٢/١٥٧، وابن عقيل ٢/١٤٨. وله قصّة في الدّرر اللّوامع ٥/٢٤١.