وهذا الكلامُ منقولٌ من شرحه على الألفيّة ١٦٣ وما بعدها؛ بتصرّف. ٢ وهُناك مواضع أُخرى يجب فيها كسر همزة (إنَّ) ؛ منها: أن تقع تالية ل (حيث) ، نحو: (جلستُ حيث إنّ زيدًا جالس) . أو ل (إذ) ، نحو: (جئتك إذ إنّ زيدًا أميرٌ) . أو تقع صفة لاسم عين، نحو: (مررت برجلٍ إنّه فاضل) . أو خبرًا عن اسم ذات، نحو: (زيد إنّه فاضل) . يُنظر: أوضح المسالك ١/٢٤١، والتّصريح ١/٢١٥، ٢١٦، والهمع ٢/١٦٦، والأشمونيّ ١/٢٧٤. ٣ سورة الكوثر، الآية: ١. ٤ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ. ٥ في أ: مبيناً. ٦ هذا بيتٌ من البسيط، وهو لوضّاح بن إسماعيل اليشكريّ. و (الأناة) : التّأنّي والتّمهّل في الأمور. و (بطاء) : من البطء وهو عدمُ التّسرّع. و (سرع) بمعنى: السّرعة. والشّاهد فيه: (إنّا بطاء) حيث كسر همزة (إنّ) ؛ لأنّ (إنّ) وإن لم تقع في أوّل الكلام حقيقة لكنّ الكلام الّذي به (إنّ) مبنيّ على ما قبله. يُنظر هذا البيت في: شرح الحماسة للمرزوقيّ ٢/٦٤٧، وشرح الحماسة للتّبريزيّ ١/٢٦٢، وشرح عمدة الحافظ ١/٢٢٦، وابن النّاظم ١٦٣، والجنى الدّاني ٤٠٧، وتخليص الشّواهد ٣٤٤، والمقاصد النّحويّة ٢/٢١٦.