٢ من الآية: ٨٥ من سورة يوسف. ٣ هذا بيتٌ من مجزوء الكامل، وهو لخليفة بن براز، وبعده: وَالْمَرْءُ قَدْ يَرْجُو الرَّجَا ... ءَ مُؤَمِّلاً وَالمَوْتُ دُونَهُ وكان أبو بكر الصّدّيق - رضي الله عنه - كثيرًا ما يتمثّل بهما. و (هالك) : ميّت. والمعنى: لا تزال تسمع مات فلان وفلان، حتى تكون أنت الميّت. والشّاهد فيه: (تنفكّ) حيث حذف النّافي فيه؛ إذْ أصلُه: لا تنفكّ. يُنظر هذا البيت في: المفصّل ٣٥٥، والإنصاف ٢/٨٢٤، وشرح المفصّل٧/١٠٩، ١١٠، وشرح عمدة الحافظ ١/١٩٨، وشرح الرّضيّ ٢/٢٩٥، وابن النّاظم ١٣٠، وتخليص الشّواهد ٢٣٣، والمقاصد النّحويّة ٢/٧٥، والهمع ٢/٦٦، والخزانة ٩/٢٤٢. ٤ في أ: والّذي. ٥ هذا بيتٌ من الخفيف، ولم أقف على قائله. والمعنى: يا صاحبي اجتهد، واستعدّ للموت، ولا تنس ذكره؛ فإنّ نسيانَه ضلالٌ ظاهر. والشّاهد فيه: (ولا تزل ذاكر الموت) حيث عمل الفعل (زال) عمل (كان) لأنّه سُبق بحرف النّهي، والنّهي شبيهٌ بالنّفي. يُنظر هذا البيتُ في: شرح عمدة الحافظ ١/١٩٩، وابن النّاظم ١٣١، وتخليص الشّواهد ٢٣٠، وابن عقيل ١/٢٤٧، والمقاصد النّحويّة ٢/١٤، والتّصريح ١/١٨٥، والهمع ٢/٦٥، والأشمونيّ ١/٢٢٨، والدّرر ٢/٤٤.