للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى ضمير الشّأن والقصّة١، والجملة بعده خبر؛ كما إذا وقع المبتدأ والخبر بعده مرفوعين٢، ومنه قولُ الشّاعر:

إِذَا مُتُّ كَانَ النَّاسُ نِصْفَانِ شَامِتٌ ... وَآخَرُ مُثْنٍ بِالَّذِي كُنْتُ أَصْنَعُ٣

فهذه الجملة لا يجوز أن تتقدّم على (كان) ، ويجو في الأولى؛ وهذه


١ في أ: الصّفة، وهو تحريف.
٢ في ب: فرعين، وهو تحريف.
٣ هذا بيتٌ من الطّويل، وهو للعجير السّلوليّ.
والشّاهد فيه: (كان النّاس نصفان) حيث جاء اسم (كان) ضمير الشّأن، وخبرها الجملة الاسميّة (النّاس نصفان) .
يُنظر هذا البيت في: الكتاب ١/٧١، ونوادر أبي زيد ١٥٦ - وفيه (كان النّاسُ نصفين) ولا شاهد فيه على هذه الرّواية -، والجمل ٥٠، واللّمع ٨٩، وأمالي ابن الشّجريّ ٣/١١٦، وأسرار العربيّة ١٣٦، وكشف المشكِل ١/٣٢٤، وشرح المفصّل ١/٧٧، ٣/١١٦، ٧/١٠٠، وابن النّاظم ١٣٩، وتخليص الشّواهد ٢٤٦، وشعرُه - ضمن مجلّة المورِد، المجلّد الثّامن، العدد الأوّل - ٢٢٥ - وفيه (نصفين) بدل (نصفان) ولا شاهد فيه على هذه الرّواية -.

<<  <  ج: ص:  >  >>