٢ في كلتا النّسختين: إليه، وهو تحريف. ٣ هذا بيتٌ من المديد، وهو للمهلهل بن ربيعة. والمعنى - كما قال الأعلم في تحصيل عين الذّهب ٣١٩ -: "يا لبكر أدعوكم لأنفسكم مطالِبًا لكم بإنشار كُليب وإحيائه؛ وهذا منه استطالَةٌ ووعيدٌ؛ وكانوا قد قتلوا كُليبًا أخاه في أمر البَسوس". والشّاهد فيه: إدخال لام الاستغاثة مفتوحةً على (بكر) ؛ للفرق بينها وبين لام المستغاث من أجله، وكانت أولى بالفتح؛ لوُقوع المنادى موقع الضّمير، ولام الجّر تُفتح مع الضّمائر. يُنظر هذا البيت في: الكتاب ٢/٢١٥، واللاّمات ٨١، والخصائص ٣/٢٢٩، والتّبصرة ١/٣٥٩، وتحصيل عين الذّهب ٣١٨، وشرح الرّضيّ ١/١٣٤، واللّسان (لوم) ١٢/٥٦١، ٥٦٣، والخزانة ٢/١٦٢.