٢ في ب: فالعامِل. ٣ اختلف النُّحاة في اللاّم الدّاخِلَة على المستغاث: فقيل: هي زائدة، فلا تتعلّق بشيء؛ وهو اختيار ابن خروف. وقيل: ليست بزائدة، فتتعلّق؛ وفيما تتعلّق به قولان: أحدُهما: بالفعل المحذوف؛ وهو مذهب سيبويه، واختاره ابن عصفور. والثّاني: تتعلّق بحرف النِّداء؛ وهو مذهب ابن جِنّي - وهو الّذي نصّ عليه الشّارح -. وذهب الكوفيّون إلى أنّ هذه اللاّم بقيّة (آل) ، والأصل في (يا لزيد) : يا آل زيد، و (زيد) مخفوضٌ بالإضافة. تُنظر هذه المسألة في: الكتاب ٢/٢١٧، ٢١٨، وشرح المفصّل ١/١٣١، وشرح الجمل ٢/١٠٩، والارتشاف ٣/١٤٠، والجنى الدّاني ١٠٤، والمغني ٢٨٨، ٢٨٩، والهمع ٣/٧٢، والأشمونيّ ٣/١٦٤. ٤ في كلتا النّسختين: بالنّيابة، والصّواب ما هو مثبَت. ٥ أي: بحرف النّداء النّائب مناب الفعل؛ وهو مذهب ابن جنّي - كما ذكرنا ذلك في الخلاف -. ٦ في ب: الثّانية.