٢ في أ: والتّعطُّف. ٣ وهذا المعنى زاده الكوفيّون، وردّه البصريّون بالتّأويل إلى تصغير التّحقير ونحوه. يُنظر: شرح المفصّل ٥/١١٤، وشرح الجمل ٢/٢٨٩، والارتشاف ١/١٦٩، والتّصريح ٢/٣١٧، والهمع ٦/١٣٠، والأشمونيّ ٤/١٥٧. ٤ في أ: حباب. ٥ هو: الحُبَابُ بن المنذر بن الجموح الأنصاريّ الخزرجيّ ثمّ السُّلميّ، يكنى أبا عمرو: صحابيٌّ جليل، شَهِد بدرًا، وكان من الشُّجعان الشّعراء؛ يقال له: (ذو الرّأي) ؛ مات في خلافة عمر - رضي الله عنه - وقد زاد على الخمسين. يُنظر: الاستيعاب ١/٣٧٧، وأُسد الغابة ١/٤٣٦، والإصابة ٢/٩ ٦ هذا مثلٌ قاله الحُباب بن المنذر - رضي الله عنه - يوم السّقيفة عند بيعة أبي بكر - رضي الله عنه - يريد أنّه رجل يُسْتَثْفَى برأيه وعَقْله. و (الجُذَيْل) : تصغير الجِذْل؛ وهو أصل الشّجرة. و (المحكّك) : الّذي تتحكّك به الإبل الجَرْبَى. و (العُذَيْق) : تصغير العَذْق؛ وهو: النّخلة. و (المرجّب) : الّذي جعل له رُجْبَة؛ وهي دِعامة من الحجر يُبنى حولها. يُنظر: صحيح البخاريّ، كتاب الحُدود، باب رجْم الحُبلى من الزّنا إذا أحصنت، ٨/٣٠٤، ومسند أحمد ١/٥٦، وغريب الحديث لأبي عُبيد ٢/٢٥٢، وكتاب الأمثال لأبي عُبيد ١٠٣، والسّيرة النّبويّة ٤/٢٣١، ومجمع الأمثال ١/٥٢، والمستقصى ١/٣٧٧، واللّسان (جذل، حكك، عذق، رجب) .