٢ هذا بيتٌ من الطّويل، وهو لقيس بن الخطيم. يُنظر هذا البيت في: الملاحن ٥١، واللّسان (حدد) ٣/١٤٢، (باس) ٦/٢٠، وشرح اللُّمحة البدريّة ١/٢٠٣ ـ وفيه (السّجّان) بدل (الحدّاد) ولا شاهد فيه على هذه الرّواية -، وتاج العروس (بأس) ١٥/٤٣٠، وملحقات الدّيوان ٣٤. ٣ في أ: مخلوف. ووُرود المصدر بِزِنَة اسم المفعول جائز عند الجمهور ـ وإنْ كان قليلاً ـ نحو: (ميسور) من اليُسْر، و (معسور) من العُسْر، و (معقول) من العقل، و (مخلوق) من الخلق. وخالف سيبويه وغيرُه في مجيء المصدر على وزن المفعول؛ وجعل الميسور والمعسور صفة للزّمان ـ أي: الزّمان الذي يُؤسر فيه ويُعسر فيه على حذف الجارّ ـ؛ وجَعل المعقول بمعنى المحبوس المشدود صفةً للعقل؛ إذْ قال: "كأنّه قال: عُقِل له شيء، أي: حُبس له لُبّه وشدّد". ومثله المخلوق صفة للخلق. يُنظر: الكتاب ٤/٩٧، وشرح المفصّل ٦/٥٠، وشرح الشّافية ١/١٧٤، ١٧٥، واللّسان (عقل) ١٢/٤٥٨، (عسر) ٤/٥٦٤، (يسر) ٥/٢٩٧، (خلق) ١٠/٨٥.