للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا في الشّعر، ولا في فصيح الكلام؛ كقولك: (هذا زيدٌ عمرو) [و] ١ سبق اللّسان على وجه الغلط إلى ذكر زيد.

وأحكام البدل: أنَّ جميعه يجري على ما قبله في إعرابه؛ لأنَّه في البيان كالنّعت.

ومنها: أنّه يجوزُ في بدل الكُلّ ثمانية أشياء٢:

بدل معرفة من معرفة:؛ كقوله تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ. صِرَاطَ الَّذِينَ} ٣.

وبدل نكرة من نكرة:؛ كقوله تعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا حَدَائِقَ وَأَعْنَابَا} ٤.


١ العاطِف ساقطٌ من ب.
٢ يُنظر: شرح المقدّمة المحسبة ٢/٤٢٤.
٣ الآية: ٦، ومن الآية ٧ من سورة الفاتحة.
٤ سورة النّبأ، الآيتان: ٣١، ٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>