للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والنّعتُ تابعٌ للمنعوت١ في عشرة٢ أشياء:

في رفعه، ونصبه، وجرّه، وتعريفه، وتنكيره، وإفراده، وتثنيته، وجمعه، وتذكيره، وتأنيثه.

[و] ٣ لا يختلف شيءٌ من ذلك من قبَل أن النّعت والمنعوت كالشّيء الواحد.

والأسماء منها٤: ما لا يوصف ولا يوصف به؛ وهي المضمَرات٥كلّها٦؛ لأنّها قد أشبهت الحروف ولم تُضمر إلاّ وقد عُرِفَتْ؛


١ في أ: المنعوت.
٢ النّعت الحقيقيّ يتبع منعوته في كلّ شيء؛ أي: إنّه يتبعه في أربعة من عشرة؛ والنّعت السّببي يتبع منعوته في اثنين من خمسة.
٣ العاطِف ساقطٌ من ب.
٤ في ب: منهما، وهو تحريف.
٥ خالف في هذا الكسائيّ فجوّز نعت ضمير الغيبة إذا كان النّعت لمدح، أو ذمّ، أو ترحُّم.
وقال ابن مالكٍ: ((ورأيُه قويّ فيما يُقصد به مدحٌ، أو ذمّ، أو ترحُّم، نحو: (صلّى الله عليه الرّؤوف الرّحيم) و (عمرو غضب عليه الظّالم المجرم) و (غلامك ألطِفْ به البائس المسكين) ؛ وغير الكسائيّ يجعل هذا النّوع بدلاً وفيه تكلُّف)) . شرح التّسهيل ٣/٣٢١.
ويُنظر: الارتشاف ٢/٢٩٥، والمساعد ٢/٤٢٠، والأشمونيّ ٣/٧٣.
٦ وكاسم الشّرط، واسم الاستفهام، و (كم) الخبريّة، وكلّ اسم غير متمكّن. يُنظر: المقرّب ١/٢٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>