للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويُوصف بالمصدر على تأويله بالمشتقّ، كقولهم: (رجلٌ عَدْلٌ) و (رِضًا) و (امرأةٌ رِضًَا) و (رجلان رِضًا) و (رجال رضًا) ١؛ والأصل: [رجل] ٢ ذُو رِضًا، وامرأةٌ ذاتَ رِضًا، وجلان ذَوا رضًا، ورجالٌ ذَوُو رضًا٣.

ومتى ترادَفت النُّعوتُ لمدح أو ذمّ٤ جاز أن يتبع بعضها الموصوف في إعرابه؛ وجاز أن يخالفه بقطع٥ الأخير؛ إيذانًا وتنبيهًا على المدح أو٦ الذّمّ. [١٢٥/أ]


١ ويلتزم فيه الإفراد والتّذكير؛ تنبيهًا على أصله. يُنظر: ابن النّاظم ٤٩٥.
٢ ما بين المعقوفين زيادةٌ يقتضيها السّياق، من ابن النّاظم ٤٩٥.
٣ فلمّا حذف المضاف ترك المضاف إليه على ما كان عليه. يُنظر: ابن النّاظم ٤٩٥.
٤ في أ: الذّمّ، وهو تحريف.
٥ إذا تعدّدت النُّعوت لمنعوتٍ واحد؛ فإنْ كان المنعوت لا يتّضح إلاّ بالنّعوت كلها وجب إتباعُها، وإنْ كان يتّضح بدونها جاز فيها الإتباع والقطع، وإنْ كان يتعيّن ببعضها دون بعض جاز فيما لا يتعيّن به الإتباع والقطع، ووجب فيما يتعيّن به الإتباع؛ ولكن يجب تقديم ما فيه إتباعٌ وتأخير المقطوع عنه.
يُنظر: ابن النّاظم ٤٩٦، وأوضح المسالك ٣/١٠، والتّصريح ٢/١١٦، والهمع ٥/١٨٢، ١٨٣.
٦ في ب: والذّمّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>