للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فـ١ (الموضّح والمخصّص) : يخرج التّوكيد٢، وعطف النّسق.

و (غير مقصود بالنّسبة) : يخرج٣ البدل؛ لأنّه في نيّة تكرار٤ العامل.

و (لا مشتقًّا ولا مؤوّلاً به) ٥: [يخرج النّعت] ٦.

وعطف البيان لا يكون إلاّ جامِدًا، وإنْ كان كالصّفة كاشفًا حقيقة المقصود به. [١٢٦/أ]

وشرط عطف البيان أن يُطابِق ما قبله في التّعريف والتّنكير٧،


١ في ب: أما.
٢ في ب: للتوكيد.
٣ في ب: مخرج.
٤ في ب: تكرير.
٥ في كلتا النّسختين: أو مؤوّلاً به، والتّصويب من ابن النّاظم ٥١٤.
٦ ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السّياق.
٧ عطفُ البيان يطابِق متبوعه في أربعة من عشرة كالنّعت الحقيقيّ؛ في أوْجُه الإعراب - الرّفع والنّصب والجرّ -، والإفراد والتّثنية والجمع، والتّذكير والتّأنيث، والتّعريف والتّنكير.
يُنظر: ابن النّاظم ٥١٥، وأوضح المسالك ٣/٣٣.
وذهب أكثرُ النّحويّين إلى امتناع كون عطف البيان ومتبوعه نكرتين.
وذهب الكوفيّون وجماعة - منهم ابن مالك - إلى جواز ذلك؛ فيكونان منكّرين، كما يكونان معرّفين.
تُنظر هذه المسألة في: شرح الكافية الشّافية ٣/١١٩٤، وشرح التّسهيل ٣/٣٢٦، وابن النّاظم ٥١٥، والارتشاف ٢/٦٠٥، وتوضيح المقاصد ٣/١٨٦، وأوضح المسالك ٣/٣٣، وابن عقيل ٢/٢٠٣، والتّصريح ٢/١٣١، والأشمونيّ ٣/٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>