٢ في أ: ثبت. ٣ في ب: بالذّات. ٤ وذلك إنْ كان مصحوب (أل) جامدًا محْضًا، كـ (مررتُ بذلك الرّجل) ، كما صرّح بذلك ابن مالكٍ في شرح التّسهيل، ثم ساق بعض الأدلّة في الرّدّ على مَن يجعله نَعتًا. يُنظر: شرح التّسهيل ٣/٣٢٠، ٣٢١، والمساعِد ٢/٤١٩، والأشمونيّ ٣/٧٢. ٥ وبيان ذلك: ((أن يكون التّابع مفرَدًا، معرفة، معربًا، والمتبوع منادى؛ كقولك: (يا أخانا زيدًا) فإنّ (زيدًا) يجب أن يكون عطف بيان، ولا يجوز أن يكون بدلاً؛ لأنّه لو كان بدلاً لكان في نيّة تكرار حرف النّداء معه، ولكان يلزم بناؤه على الضّمّ، كما يلزم في كلّ منادى مفرد معرِفة)) . ابن النّاظم ٥١٧. ٦ في ب: الشّاعر. ٧ هذا جزء من بيتين من مشطور الرّجز، وهما لرؤبة، وهو بتمامهما: إِنِّي وَأَسْطَارٍ سُطِرْنَ سَطْرَا ... لَقَائِلٌ يَا نَصْرُ نَصْرٌ نَصْرَا و (أسطار) : جمع سطر؛ وهو الخطّ والكتابة. و (يا نصر) : أراد به نصر بن سيّار أميرُ خراسان. والشّاهدُ فيه: (يا نصرُ نصرٌ نصرَا) على ما ذكر الشّارح. وذكر العينيّ أنّ هذا البيت يروى: (يَا نَضْرُ نَضْرٌا نَضْرَا) بالضّاد المعجمة؛ وهو صاحب نصر بن سيّار. يُنظر هذا البيتُ في: الكتاب ٢/١٨٥، ١٨٦، والمقتضب ٤/٢٠٩، والخصائص ١/٣٤٠، وأسرار العربيّة ٢٩٧، وشرح شواهد الإيضاح ٢٤٣، وشرح المفصّل ٢/٣، والمغني ٥٩٧، والمقاصد النّحويّة ٤/١١٦، والهمع ٥/١٩٠، والخزانة ٢/٢١٩، وملحقات ديوان رؤبة ١٧٤.