للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَوْ وَزْنَ فَعْلاَءَ وَأَفْعِلاَءَ ... كَمِثْلِ حَسْنَاءَ١ وَأَنْبِيَاءَ

حكم الألِف الممدودة في امتناع [صرف] ٢ ما يتّصل بها٣ كحكم الألِف المقصورة [١٢٩/ ب] في كونه مفرَدًا، أو جمعا، أو مذكّرًا، أو مؤنّثا، أو نكِرة، أو معرفة، أو صِفة، أو اسما، ك (بَيْداء) و (أشياء) و (زكريّاء) و (حمراء) .

ف (فَعْلاَءَ) نحو٤: (طَرْفَاء) ٥ و (كَرْمَاء) ، و (أفعلاء) ك (أنبياء) و (أصدقاء) ؛ فهذه الألِف - كما تقدّم - زيادة لازِمة لبناء ما هي [مزيدة] ٦ عليه باعتبار التّأنيث.

أَوْ وَزْنَ٧ مَثْنَى وَثُلاَثَ فِي الْعَدَدْ ... إِذْ مَا رَأَى صَرْفَهُمَا قَطُّ أَحَدْ٨

هذا قد تقدّم الكلامُ في الإشارة إليه بالعدد والمعدول؛ فقولهم: (جاء القومُ أُحَادَ) ، (جاءوا واحدًا واحدًا) ؛ وكذا (مَثْنَى) ٩، (اثنين اثنين) ؛


١ في أ: حمراء.
٢ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب.
٣ في كلتا النّسختين: به، والأَلْيَقُ بالنّص المطابَقة، كما هو مثبَت.
٤ في ب: كطرفاء.
٥ في أ: ظرفاء، وهو تحريف.
و (طرفاء) : جماعة الطّرفة؛ شَجَرٌ. اللّسان (طرف) ٩/٢٢٠.
٦ ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السياق.
٧ في متن الملحة ٤٤: أَوْ مِثْلِ مَثْنَى.
٨ وَرَد عجُز هذا البيتُ في شرح الملحة ٣٠٨ كالتّالي:
فَاصْغِ يَا صَاحِ إِلَى قَوْلِ السَّدَدْ
٩ في أ: اثنيا، وفي ب: اثنا؛ والصّواب ما هو مثبَت.

<<  <  ج: ص:  >  >>