للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإنْ كان فعل الزّمان الحاضر وهو الحال كان مرفوعًا أبدًا، ولم يدخُل عليه عوامِل النّصب، ولا عوامِل الجزْم١؛ لأنّ عوامِل٢ النّصب تدلّ على استقبال الزّمان، وفي عوامل الجزْم٣ ما ينقل معنى المضارِع إلى الماضي؛ نحو: (لم) و (لَمّا) ، وفيه ما يدلّ على وُقوعِه في المستقبَل،


١ في أ: الجرّ، وهو تحريف.
٢ في ب: العوامل.
٣ في أ: الجرّ، وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>