و (عزيزة) : من العزّة والامتناع؛ فالمرأة تسمّى عزيزة لامتناعها عن وصول الرّجال إليها. و (متّعتها بطلاق) : أعطيتها شيئًا تستمتع به عند طلاقها؛ والمتعة: ما وُصلت به المرأة بعد الطّلاق من ثوب أو خادم أو دراهم أو طعام. وقال ابن يعيش ٢/١٢٦: ((كأنّه يهدِّد زوجته بالطّلاق)) . والشّاهد فيه: (يَا رُبَّ غَيْرِكِ) على أنّ (غير) وإن كانت مضافة إلى (الكاف) إلاَّ أنّها نكرة لدخول رُبَّ عليها. يُنظر هذا البيت في: الكتاب ١/٤٢٧، ٢/٢٨٦، والمقتضب ٤/٢٨٩، وسرّ صناعة الإعراب ٢/٤٥٧، والتّبصرة ١/١٧٥، وشرح ملحة الإعراب ٥٢، وشرح المفصّل ٢/١٢٦، ورصف المباني ٢٦٧، وجواهر الأدب ٢٣٧. والبيت ليس في ديوان أبي محجن المطبوع. ٢ هو: امرؤ القيس بن حُجْر بن عمرو الكِنْديّ، من أهل نجد، من شعراء الطّبقة الأولى، ومن أشهر شعراء العربيّة؛ توفّي سنة (٨٠هـ) تقريبًا. يُنظر: طبقات فحول الشّعراء ١/٥١، والشّعر والشّعراء ٤٩، والأغاني ٩/٩٣. ٣ هذا بيتٌ من الطّويل. و (طرقتُ) : أتيت ليلاً؛ وسُمّي الآتي باللّيل طارقًا لحاجته إلى دقّ الباب. و (تمائم) : واحدتها تميمة؛ وهي: خرزات كان الأعراب يعلِّقونها على أولادهم يتّقون بها النّفس والعين ـ بزعمهم ـ، فأبطلها الإسلام. و (محول) : من أحْوَل الصّبيّ فهو مُحْوِل: أتى عليه حَوْلٌ من مولده. والشّاهد فيه: (فمثلك حُبلى) على أنّ كلّ اسم حَسُنَ دخول (رُبَّ) عليه فهو نكرة؛ وهنا دخلت على (مثلك) ؛ فهذا يدلّ على أنَّها نكرة، سواءً كانت (رُبَّ) ظاهرة أم مُضمرة. يُنظر هذا البيت في الكتاب ٢/١٦٣، والتّبصرة ٢/٦٢٦، وشرح الكافية الشّافية ٢/٨٢١، وابن النّاظم ٣٧٦، واللّسان (حول) ١١/١٨٤، (غيل) ١١/٥١١، وأوضح المسالك ٢/١٦٢، وابن عقيل ٢/٢٦٤، والتّصريح ٢/٢٢، والهمع ٤/٢٢٢، والدّيوان ١٢.