للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبعد (أَيَّانَ) بمعنى (متى) ، [كقوله] ١:

أَيَّانَ نُؤْمِنْكَ٢ تَأْمَنْ٣ غَيْرَنَا وَإِذَ ... لَمْ تُدْرِكِ الأَمْنَ٤ مِنَّا لَمْ تَزَلْ حَذِرَا٥

ومن الجزم بـ (إذا) ٦ [كقول الشّاعر] ٧:

اسْتَغْنِ مَا أَغْنَاكَ رَبُّكَ بِالْغِنَى ... وَإِذَا تُصِبْكَ خَصَاصَةٌ فَتَجَمَّلِ٨

[١٥٦/أ]


١ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب.
٢ في أ: ترمنك، وهو تحريف.
٣ في ب: يأمن، وهو تصحيف.
٤ في أ: الأمر، وهو تحريف.
٥ هذا بيتٌ من البسيط، ولم أقف على قائله.
والشّاهدُ فيه: (أيّان نؤمنك تأمن) حيث جزم بـ (أيّان) فعلين؛ أوّلهما: (نؤمنك) وهو فعل الشّرط، وثانيهما: (تأمن) وهو جواب الشّرط.
يُنظر هذا البيتُ في: ابن النّاظم ٦٩٤، وشرح شذور الذّهب ٣١٦، وابن عقيل ٢/٣٣٧، والمقاصد النّحويّة ٤/٤٢٣، والأشمونيّ ٤/١٠.
٦ المشهور أنّه لا يجزم بـ (إذا) إلاّ في الشّعر.
يُنظر: شرح الكافية الشّافية ٣/١٥٨٣، والجنى الدّاني ٣٦٧، والمغني ١٢٧، والهمع ٣/١٨٠، والأشمونيّ ٤/١٣.
٧ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٨ في أ: فَتَحَمَّل، وهو تصحيف.
وهذا البيتُ من الكامل، وهو لعبد القيس بن خفاف البرجميّ، وقيل: لحارثة ابن بدر الغدّانيّ.
والشّاهدُ فيه: (وإذا تصبك) حيث جزم بـ (إذا) ؛ وهذا خاصٌّ بالشّعر.
يُنظر هذا البيتُ في: المفضّليّات ٣٨٥، ومعاني القرآن للفرّاء ٣/١٥٨، والأصمعيّات ٢٣٠، وأمالي المرتضى ١/٣٨٣، وشرح عمدة الحافظ ٣٧٤، والمغني ١٢٨، والهمع ١/١٨٠، والأشمونيّ ٤/١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>