٢ وهو: أبو طَلْحَة، زيد بن سهل بن الأسود بن حرام الأنصاريّ، النّجّاريّ - رضي الله عنه -؛ مشهورٌ بكُنيته، شهدَ بدْرًا؛ وتوفّي سنة (٥٠هـ) ، وقيل: (٥١هـ) . يُنظر: الاستيعاب ٢/١٢٣، والإصابة ٢/٥٠٢. ٣ يُنظر: صحيح البخاريّ، كتاب المناقب، باب مناقب أبي طلحة- رضي الله عنه - ٥/١١٩. ورُوي بالرّفع: (يصيبك) ، يُنظر: صحيح البخاريّ، كتاب المغازي، باب ما جاء في قول الله تعالى: {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَان مِنكُمْ أَنْ تَفْشَلاَ} ، ٥/٢٢٠. ورواه مسلم في صحيحه، كتاب الجهاد والسّيَر، باب غزوة النّساء مع الرّجال، ٣/١٤٤٣ هكذا: (لاَ تُشْرِفْ لاَ يُصِبْكَ) . ٤ في ب: لها. ٥ يُنظر: معاني القرآن ٣/٩. وتابعَ الفرَّاءَ في هذا الحكمِ الكوفيّون، وابن مالك، وابنُه، وتبعهما الشّارح. ومذهب البصريّين أنّ الرّجاء ليس له جواب منصوب؛ وتأوّلوا قراءة النّصب بأنّ (لعلّ) أُشربت معنى (ليت) ؛ لكثرة استعمالها في توقُّع المرجوّ، وتوقُّعُ المرجوّ ملازِمٌ للتّمنِّي. قال أبو حيّان في الارتشاف ٢/٤١١: "والصّحيح مذهبُ الكوفيّين؛ لوُجوده نظمًا ونثْرًا". يُنظر: شرح الكافية الشّافية ٣/١٥٥٤، وابن النّاظم ٦٨٤، ٦٨٥، وتوضيح المقاصد ٤/٢١٧، والمغني ٢٠٦، ٧١٤، ٧١٥، والتّصريح ٢/٢٤٣، والهمع ٤/١٢٣، والأشمونيّ ٣/٣١٢، ٣١٣.