و (الأذواد) : جمع ذَوْد؛ وهو: القطيعُ من الإِبل ما بين الثّلاث إلى الثّلاثين. والمعنى: نحن محسّدون لشرفنا وكثرة مالِنا، والحاسد لا ينالُ مِنّا أكثر من إظهار البَغْضاء لنا لعزّنا وامتِناعِنا. والشّاهدُ فيه: (يا ربّ من يبغض) حيث جاءت (مَنْ) نكرة موصوفة بالجملة بعدَها. يُنظرُ هذا البيتُ في: الكتاب ٢/١٠٨، والوحشيّات ٩، والمقتضب ١/٤١، والأصول ٢/٣٢٥، والبغداديّات ٥٦٦، والتّبصرة ١/٢٨٩، والأزهيّة ١٠١، وأمالي ابن الشّجريّ ٣/٦٤، وشرح المفصّل ٤/١١، والحماسة البصريّة ١/٢٨٠، وديوان عمرو بن قميئة ١٩٦. ٢ في أ: ألا. ٣ هذا بيتٌ من الطّويل، وهو لأبي عطاء السّنديّ. والشّاهدُ فيه: (كلّ مَن تحتَ التّراب بعيد) حيث جاءت (مَنْ) نكرة موصوفة. يُنظرُ هذا البيتُ في: الحماسة ١/٣٩١، واللسان (عهد) ٣/٣١٣، وشعرُه - ضمن مجلّة المورِد، المجلّد التّاسع، العدد الثّاني - ٢٨٢. ٤ في أ: استفهم. ٥ في ب: عن.