موازين الحق التي أنزلها الله في كتابه ونبه بها عقول عباده إلى الأقيسة الصحيحة المتضمنة للتسوية بين المتماثلات في الأحكام والأوصاف والتفريق بين المختلفات وذلك عن طريق الصيغ التي جاءت بها الأمثال القرآنية من صيغ قياس الشمول، أو صيغ قياس التمثيل، أو قياس الأَوْلى.
٤- أن الأمثال التي يضربها الله للناس هي من تمام حجة الله على خلقه، حيث ضرب الله الأمثال لجميع الأمم السابقة، وفصّلها في خاتم كتبه القرآن الكريم، وضربها النبي صلى الله عليه وسلم لأمته، فكمل بذلك البيان، واستنار الطريق، وتمت حجة الله على عباده.
د- بيان أهم الأغراض التي تُضرب لها أمثال القرآن الكريم وتبين أن الأمثال القرآنية ضُربت لأغراض متعددة من أهمها: ١- بيان الممثل له وتقريب صورته إلى ذهن المخاطبين.
٢- إقامة الدليل القاطع والبرهان الساطع على القضية المرادة.
٣- الإقناع بحسن الأمر الممثل له بإبراز محاسنه ومزاياه، أو الإقناع بقبحه وفساده، بإبراز مساويه وخزاياه.
٤- الدلالة على كثير من الحِكَم والفوائد العلمية.
٥- التربية بإبراز النماذج الخيِّرة الصالحة، وبيان أعمالهم وأحوالهم وما آل إليه مصيرهم في الدنيا، وما سيصيرون إليه في