للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والإِثبات"١.

وقد جاءت نصوص كثيرة تجمع بين هذين الأصلين - اللَّذيْن دلت عليهما شهادة أن لا إِله إلاَّ اللَّه - وتُبيِّن أنه بهما يكون الإِيمان الشرعي الصحيح، وأن دعوة الرسل جميعاً مرتكزة عليهما، فمن ذلك:

قوله تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّه وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} ٢.

وقوله: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّه} ٣.

وقوله: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّه فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لاَ انفِصَامَ لَهَا} ٤.

وقوله: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّه هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّه هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} ٥.... ونحوها.


١ تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد، ص (٧٣) ، المكتب الإِسلامي، بيروت، الطبعة الثالثة، (١٣٩٧هـ) .
٢ سورة النحل الآية رقم (٣٦) .
٣ سورة الزمر الآية رقم (١٧) .
٤ سورة البقرة الآية رقم (٢٥٦) .
٥ سورة الحج الآية رقم (٦٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>