والقربة إلى اللَّه في غير ما جاء به الأنبياء فاتبعوا الشبهات والمتشابهات، وركنوا إلى عقولهم وإلى ميراث الفلاسفة الضالين، ووقعوا في الشرك والبدع المهلكة.
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على أن مثل السراب إنما هو لهذا النوع من الكفار - من كفر ممن ينتسب إلى الشرائع السماوية - وذلك في حديث طويل، قال فيه صلى الله عليه وسلم:
والذي يهمنا - لهذه المسألة - من دلالة هذا الحديث فائدتان:
١ متفق عليه، واللفظ لمسلم، البخاري: كتاب التفسير، باب: إن اللَّه لا يظلم مثقال ذرة، ح (٤٥٨١) ، الصحيح مع الفتح، (٨/٢٤٩) ، ومسلم: كتاب الإِيمان، باب معرفة طريق الرؤية، ح (١٨٣) الصحيح ت: محمد عبد الباقي، (١/١٦٧) .