٢ آية "١٥٤" سورة آل عمران. ٣ التعقب: يعني أن الثاني بعد الأول بلا مرحلة فإذا قلت حضر عمرو فزيد. فقد عنيت أن زيدا جاء بعد عمرو ولم يكن بينهما مهلة. ٤ ويشترط في "الفاء" إذا كانت للسببية أن تسبق بنفي محض كقوله تعالى: {لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا} وقولك: "ما تأتينا فتحدثنا, أو طلب, وهو على ثمانية أقسام: الأول: الأمر, كقوله: يا ناق سيري عنقا فسيحا ... إلى سلمان فنستريحا الثاني: النهي نحو قوله تعالى: {وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي} . الثالث: التخصيص نحو: {لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ} . والرابع: التمني نحو: {لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ} . الخامس: الترجي نحو: {لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ} . السادس: والدعاء كقوله: رب وفقني فلا أعدل عن ... سنن الساعين في خير سنن السابع: الاستفهام كقوله: هل تعرفون لباناتي فأرجو أن ... تقضى فيرتد بعض الروح للجسد الثامن: العرض كقوله: يا ابن الكرام ألا تدنو فتبصر ما ... قد حدثوك فما راء كمن سمع "قطر الندى" ص "٧١ - ٧٦". ٥ الترتيب: يعني إن الثاني بعد الأول.