للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التمر رديء فأتاه بخير من الرديء أو جيد فأتاه بخير مما يلزمه اسم الجيد بعد ألا يخرج من جنس ما١ أسلفه فيه إن كان عجوة أو صيحانيا أو غيره لزم٢ المسلف أن٣ يأخذه لأن الرديء لا يغني٤ غناء إلا أغناه الجيد وكان فيه فضل عنه وكذلك إذا الزمناه أدنى ما يقع عليه اسم الجودة٥ فأعطى بها أعلى منها فالأعلى يغني أكثر من غناء الاسفل فقد٦ أعطاه خيرا مما لزمه٧ ولم يخرج له مما٨ يلزم اسم الجيد فيكون أخرجه من شرطه إلى غير شرطه٩ فإن فارق١٠ الجنس أو الأسم لم يجبر عليه وكان مخيرا١١ في قبضه وتركه. وهكذا القول في كل صنف من الزبيب والطعام المعروف كيله١٢ وبيان هذا القول١٣ أن لو١٤ سلفه في عجوة فأعطاه برديا وهو خير منها أضعافا لم اجبره على أخذه لأنه غير الجنس الذي١٥ سلفه فيه قد يريد العجوة لأمر لا يصلح له البردى وهكذا الطعام١٦ كله إذا اختلفت أجناسه لأن هذا١٧ أعطاه غير شرطه ولو


١ أم: سلفه.
٢ ن: السلف.
٣ أم ق: يأخذ.
٤ أم مد: غناء إلا إذا أغناه.
٥ أم: فأعطاه أعلي.
٦ أم: أعطي.
٧ أم ق: ولا يخرج.
٨ أم: يلزمه.
٩ أم مد: فإذا.
١٠ أم: أم: الأسم أو الجنس.
١١ أم: في تركة وقبضة قال الشافعي. وهكذا الخ.
١٢ أم: قال وبيان الخ.
١٣ أم مد: أنه.
١٤ أم: أسلفه.
١٥ أم مد: أسلفه.
١٦ أم ق: الطعام إذا.
١٧ قوله: أعطاه: هكذا في ن وأم ولعل صوابه: إعطاؤه.

<<  <   >  >>