انظر وفيات الأعيان ٣/٨٣، والأعلام للزركلي ٤/٢٢٦. ٢ لا توجد في [ل] . ٣ ذكره بنحوه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة رقم ((٧٧٤)) ٣/٤٥٢، وأورده الذهبي في العلو ص١٣٢. وانظر مختصره للألباني ص١٩٣، وشرح حديث النزول لابن تيمية ص٥١. ٤ ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ ثلاثة أقوال في هذه المسألة حيث قال: وأهل الحديث في هذا على ثلاثة أقوال: منهم من ينكر أن يقال: يخلو أو لا يخلو، كما يقول ذلك الحافظ عبد الغني المقدسي وغيره. ومنهم من يقول: بل يخلو منه العرش. وقد صنف أبو القاسم عبد الرحمن بن أبي عبد الله بن محمد بن منده في الإنكار على من قال: لا يخلو منه العرش. شرح حديث النزول ص٤٣. ثم قال شيخ الإسلام ـ بعد أن بسط الكلام في هذه المسألة ـ: فالقائلون بأنه يخلو منه العرش طائفة قليلة من أهل الحديث، وجمهورهم على أنه لا يخلو منه العرش، وهو المأثور عن الأئمة المعروفين بالسنة، ولم ينقل عن أحد منهم بإسناد صحيح ولا ضعيف أن العرش يخلو منه. شرح حديث النزول ص٥٤. وقد أورد الذهبي في كتاب العلو ص١٣٢ قول الإمام إسحاق بن راهويه: دخلت على عبد الله بن طاهر فقال: ما هذه الأحاديث؟ تروون أن الله ينزل إلى السماء الدنيا؟ قلت: نعم، رواها الثقات الذين يروون الأحكام، فقال: ينزل ويدع عرشه؟ فقلت: يقدر أن ينزل من غير أن يخلو منه العرش؟ قال: نعم، قلت: فلم تتلكم في هذا؟ قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني: إسناده صحيح، ثم عقب عليه بقوله: في قول إسحاق ـ رحمه الله ـ: " يقدر أن ينزل من غير أن يخلو منه العرش " إشارة منه إلى تحقيق أن نزوله تعالى ليس كنزول المخلوق، وأنه ينزل إلى السماء الدنيا دون أن يخلو منه العرش ويصير العرش فوقه، وهذا مستحيل بالنسبة لنزول المخلوق الذي يستلزم تفريغ مكان وشغل آخر. وهذا الذي أشار إليه إسحاق هو المأثور عن سلف الأمة وأئمتها، أنه تعالى لا يزال فوق العرش، ولا يخلو العرش منه، مع دنوه ونزوله إلى السماء. قال شيخ الإسلام ابن تيمية وهو الصواب. مختصر كتاب العلو ص١٩٢-١٩٣.