وحديث أبي هريرة عند البخاري، وفيه قصة الرجل الذي هو آخر أهل الجنة دخولاً، ـ كما في نص الحديث ـ وساق القصة حتى قال صلى الله عليه وسلم حاكياً قصة الرجل: " ... فيقول: أي رب لا أكون أشقى خلقك، فلا يزال يدعو حتى يضحك الله منه، فإذا ضحك منه قال: ادخل الجنة ..." كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} ح ((٧٤٣٧)) ٤/٣٩٠. ٢ من أدلة إثباتها حديث أنس بن مالك رضي الله عنه المتفق على صحته، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: " لله أشد فرحاً بتوبة عبده من أحدكم إذا استيقظ على بعيره قد أضله بأرض فلاة " صحيح البخاري، كتاب الدعوات، باب التوبة ح ((٦٣٠٩)) ٤/١٥٤، وصحيح مسلم، كتاب التوبة، باب ((في الحض على التوبة والفرح بها)) ، ح ((٢٧٤٧)) ٤/٢١٠. وحديث ابن مسعود في هذا المعنى عند الشيخين في نفس الموضع السابق، البخاري رقم ((٦٣٠٨)) ، ومسلم رقم ((٢٧٤٤)) .